نتائج البحث: المجتمعات الأوروبية
تبدي الكاتبة إيڤا إيلّوز استغرابًا إلى حدّ الاندهاش من الاحتجاجات في الجامعات الأميركية والأوروبية، ومن الدعوة إلى مقاطعة إسرائيل. وهي تكرِّر أنّ المظاهرات حملت شعار تفكيك إسرائيل، وهو شعار لم يُستخدَم، برأيها، حتى ضد "الإمبريالية العدوانية الروسية" و"رواندا الجينوسايدية".
لا تزال النظرة الاستشراقية، التي تنهل من نزعات ثقافوية اختزالية، وترى في الإنسان في مجتمعاتنا العربية مجرد كائن ديني، تلازم دراسات عديدة في العلوم السياسية والاجتماعية، وتغري بعض الأكاديميين للأخذ بها على الرغم من أنهم يرتكبون أخطاء منهجية في مؤلفاتهم.
غيّب الموت في الثاني من نيسان/ أبريل الحالي الكاتبة الغوادلوبية ماريز كونديه (مواليد العام 1934)، وفي ترجمات أخرى كوندي، التي تعد بحق واحدة من أهم الكاتبات اللاتي يكتبن بالفرنسية، ما جعلها تتبوأ صدارة المشهد، لا الأدبي فقط، بل "النضالي" أيضًا.
يأتي الكتاب الجديد للباحث الإسرائيلي شلومو زند (ساند) "عرق متوهّم: تاريخ موجز لكراهية اليهود" الصادر عام 2020 كمرافعة تاريخية من قبله لربما تبريرًا لبقائه في إسرائيل.
تشاو تينغيانغ (Zhao Tingyang) فيلسوف صيني متميز ومفكر بارز. في آب/ أغسطس 2023 أجرى ساري حنفي، أستاذ علم الاجتماع في الجامعة الأميركية في بيروت، والرئيس السابق للجمعية الدولية لعلم الاجتماع، معه هذه المقابلة.
ترتحل الكاتبة كيتلين دوتي، التي تعمل كحانوتية في أحد مراجل دفن الموتى في الولايات المتحدة، إلى أرجاء العالم في كتابها "من الفناء إلى الخلود" كاشفة عن عادات الشعوب في دفن أمواتها.
يأتي كتاب "ما الغرب؟" للفرنسي "فيليب نيمو" (الصادر حديثًا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، وترجمة مراد دياني)، كي يقدم سردية عن الجذور التاريخية والدينية والفكرية المشكلة للغرب، حيث تبدو سرديته جديدة في الشكل والإخراج، لكنها قديمة في المضمون والأفكار.
للحقيقة، هي ليست خرافات، فالخرافة منتوج بلا تاريخ، هي كذب سافر ساهمت في إنتاجه شروط سياسية أوروبية متعددة، بغرض تطبيقها على أرض فلسطين، وإنتاج كيان سياسي استيطاني خدم في النهاية مصالح الإمبريالية البريطانية.
كانت عائلات النبلاء في الزمن الذي سبق عصر الأنوار الفرنسي تهمل مواليدها، وتتركهم للمرضعات، اللاتي بدورهن كن يعشن في شظف وعوز شديدين، الأمر الذي يحول دون العناية بالأطفال على نحو يضمن الحد الأدنى من سلامتهم الجسدية.
نشهد عودة، وإن جزئية، لليسار الأوروبي الذي استغل هذه النافذة للتعبير عن تضامنه مع الفلسطينيين، ولكن يبقى السؤال مطروحًا حول أصالة مواقف الأحزاب الأوروبية من الصراع، أخلاقيًا وأيديولوجيًا، والدور الذي تلعبه المصالح الحزبية والانتخابية برسم توجهات الأحزاب من يمين ويسار.